[table:0136 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="87%" align=center border=0][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"][font:0136='Ms Sans Serif'][right][font:0136=Tahoma]ضاقت مكة بأبناء إسماعيل عليه السلام وذريته ، فالتمسوا الرزق في بلاد أخرى ، فكان واحدهم لا يرحل عن مكة ، إلا حمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما له ، فإذا ما استقروا ، وضعوا هذا الحجر فطافوا حوله كطوافهم حول الكعبة ، حتى إذا مرت السنون ، عبدوا ما أعجبهم من هذه الحجارة واستبدلوا بدين إسماعيل عليه السلام ، عبادة هذه الأوثان ، فصاروا أشبه بالأمم السابقة ، وما هم عليه من الضلال والشرك بالله عز وجل ، فإذا طافوا حول الكعبة ، وحدوا الله بالتلبية ثم أدخلوا معه أصنامهم ، يقول الله عز وجل واصفا حالهم[/font][/font][/right]
[/td][/tr][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"] [/td][/tr][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"][font:0136='Ms Sans Serif'][right][font:0136=Tahoma][color:0136=#000066]وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون 1 [/color][/font][/font][/right]
[/td][/tr][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"] [/td][/tr][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"][font:0136='Ms Sans Serif'][right][font:0136=Tahoma]ثم إن بعض الرجال ، يدعى- عمرو بن لحي - خرج من مكة إلى بلاد الشام في تجارة له ، فوجد هناك أقواما يعبدون الأصنام فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها ، فنستمطرها فتمطرنا ، ونستنصرها فتنصرنا ، فقال له: ألا تعطوني صنما ، فأسير به إلى أرض العرب فيعبدوه ؟ فأعطوه صنما يقال له: هبل فكان هذا الرجل ، أول من غير دين إسماعيل عليه السلام وفيه يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه {2} في النار " ومن بين الأصنام التي عبدوها - العزى - وكان لقريش وبني كنانة ، وكانت أعظمها عندهم ، يزورونها ويهدون لها ، ويقتربون لها بالذبائح ومنها - اللات - وكانت لثقيف بالطائف وهي عبارة عن صخرة مربعة ومنها أيضا - مناة - وكانت للأوس والخزرج ، ومن دان بدينهم من أهل يثرب وغيرها من هذه الأصنام التي صنعوها بأيديهم ، ثم عبدوها ، ألا ساء ما يعبدون ، واعتقدوا أنها تجلب الخير وتمنع الشر ، ولذلك كانوا يتمسحون بها ويتبركون ، حتى إذا بعث الله رسوله محمدا ، صلى الله عليه وآله وسلم ، برسالة التوحيد استنكروا ذلك ، فقال تعالى في وصفهم [/font][/font][/right]
[/td][/tr][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"][font:0136='Ms Sans Serif'][right] [/font][/right]
[/td][/tr][tr][td:0136 style="FONT-SIZE: 12px; FONT-FAMILY: 'Ms Sans Serif', Arial"][font:0136='Ms Sans Serif'][right][font:0136=Tahoma][color:0136=#000066]أجعل الآلهة إلها واحدا ، إن هذا لشيء عجاب 3 [/color][/font][/font][/right]
[/td][/tr][/table][url=http://www.ar-tr.com/rsool/index.php?book=3]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]